Senin, 15 April 2019

TULISAN AL-QUR’AN USMANY

Diskripsi masalah 
Untuk mempertahankan keorisinilan dari al-Qur’an, sebagian masya-rakat yang berbasis pesantren menggunakan tulisan al-Qur’an yang asli yakni Qur’an Ustmaniy. Bagi para santri tentu mudah mempelajari al-Qur’an ustmani tersebut. Namun berbeda dengan dunia diluar pesantren, jangankan al-Qur’an ustmaniy, al-Quran  yang biasa pun mereka kesulitan untuk mempelajarinya. Akhirnya, untuk menanggulangi hal tersebut pemerintah mencetak tulisan al-Qur’an yang lebih mudah dipelajari.
Pertanyaan : Bolehkah menulis al-Quran dengan menggunakan selain rosm utsmaniy?
Jawaban         : Dalam hal ini para ulama terbagi menjadi tiga pendapat:
-  Versi Awal: Yang dipelopori Imam Ahmad menyatakan wajib ditulis dengan rosm Ustmaniy
-  Versi Kedua: Yang dipelopori Ibnu Kholdun memperbolehkan menulis al-Qur’an selain Ustmaniy
-  Versi Ketiga: Yang dipelopori Ibnu Abdissalam menyatakan diperboleh kan bahkan wajib dizaman sekarang ini untuk menulis rosm selain Ustmaniy.
Referensi :
&    تفسير الشيخ المراغى   الجزء الاول صحـ 13   دار الفكر
آراء العلماء فى التزام الرسم العثماني فى كتابة المصاحف الرأى الأول عبر عنه الإمام أحمد بقوله تحرم مخالفة خط عثمان في واو أو ألف أو ياء أو غير ذلك وقال أبو عمرو الداني لا مخالف لما حكى عن مالك من وجوب الكتابة على الكتبة الأولى من علماء الأمة الرأى الثاني أن رسم المصاحف اصطلاحى لا توقيفى وعليه فتجوز مخالفته ومن جنح إلى هذا الرأى ابن خلدون فى مقدمته وممن تحمس له القاضي أبو بكر فى الانتصار  إذ قال وأما الكتابة فلم يفرض اللّه على الأمة فيها شيئا إذ لم يأخذ على كتّاب القرآن وخطاطى المصاحف رسما بعينه دون غيره أوجبه عليهم وترك ما عداه إذ وجوب ذلك لا يدرك إلا بالسمع والتوقيف وليس فى نصوص الكتاب ولا مفهومه أن رسم القرآن وضبطه لا يجوز إلا على وجه مخصوص وحدّ محدود لا يجوز تجاوزه ولا فى نص السنة ما يوجب ذلك ويدل عليه ولا في إجماع الأمة ما يوجب ذلك ولا دلت عليه القياسات الشرعية بل السنة دلت على جواز رسمه بأى وجه سهل لأن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يأمر برسمه ولم يبين لهم وجها معينا ولا نهى عن كتابته بغيره ولذلك اختلفت خطوط المصاحف فمنهم من كان يكتب الكلمة على مخرج اللفظ ومنهم من كان يزيد وينقص لعلمه أن ذلك اصطلاح وأن الناس لا يخفى عليهم الحال ولأجل هذا بعينه جاز أن يكتب بالحروف الكوفية والخط الأول وأن يجعل اللام على صورة الكاف وأن تعوّج الألفات  وأن يكتب على غير هذه الوجوه وجاز أن يكتب المصحف بالخط والهجاء القديمين وجاز أن يكتب بالخطوط والهجاء المحدثة وجاز أن يكتب بين ذلك وإذا كانت خطوط المصاحف وكثير من حروفها مختلفة متغايرة الصورة وكان الناس قد أجازوا ذلك  وأجازوا أن يكتب كل واحد منهم بما هو عادته وما هو أسهل وأشهر وأولى من غير تأثيم ولا تناكر علم أنه لم يؤخذ فى ذلك على الناس حدّ محدود مخصوص كما أخذ عليهم فى القراءة والأذان والسبب فى ذلك أن الخطوط إنما هى علامات ورسوم تجرى مجرى الإشارات والعقود والرموز  فكل رسم دالّ على الكلمة مفيد لوجه قراء تها تجب صحته وتصويب الكتابة به على أىّ صورة كانت وبالجملة فكل من ادعى أنه يجب على الناس رسم مخصوص وجب عليه أن يقيم الحجة على دعواه  وأنّى له ذنك إهـ
&    مناهل العرفان في علوم القرآن الجزء الاول صحـ 317 دار الحديث القاهرة
هل رسم المصحف توقيفي للعلماء في رسم المصحف آراء ثلاثة الرأي الأول  أنه توقيفي لا تجوز مخالفته وذلك مذهب الجمهور واستدلوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان له كتاب يكتبون الوحي وقد كتبوا القرآن فعلا بهذا الرسم وأقرهم الرسول على كتابتهم ومضى عهده صلى الله عليه وسلم والقرآن على هذه الكتبة لم يحدث فيه تغيير ولا تبديل بل ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يضع الدستور لكتاب الوحي في رسم القرآن وكتابته ومن ذلك قوله لمعاوية وهو من كتبة الوحي "ألق الدواة وحرف القلم وأنصب الباء وفرق السين ولا تعور الميم وحسن الله ومد الرحمن وجود الرحيم وضع قلمك على أذنك اليسرى فإنه أذكر لك ثم جاء أبو بكر فكتب القرآن بهذا الرسم في صحف ثم حذا حذوه عثمان في خلافته فاستنسخ تلك الصحف في مصاحف على تلك الكتبة وأقر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عمل أبي بكر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين وانتهى الأمر بعد ذلك إلى التابعين وتابعي التابعين فلم يخالف أحد منهم في هذا الرسم ولم ينقل أن أحدا منهم فكر أن يستبدل به رسما آخر من الرسوم التي حدثت في عهد ازدهار التأليف ونشاط التدوين وتقدم العلوم بل بقي الرسم العثماني محترما متبعا في كتابة المصاحف لا يمس استقلاله ولا يباح حماه وملخص هذا الدليل أن رسم المصاحف العثمانية ظفر بأمور كل واحد منها يجعله جديرا بالتقدير ووجوب الاتباع تلك الأمور هي إقرار الرسول صلى الله عليه وسلم عليه وأمره بدستوره وإجماع الصحابة وكانوا أكثر من اثني عشر ألف صحابي عليه ثم إجماع الأمة عليه بعد ذلك في عهد التابعين والأئمة المجتهدين وأنت خبير بأن اتباع الرسول واجب فيما أمر به أو أقر عليه لقوله تعالى قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ والاهتداء بهدي الصحابة واجب خصوصا الخلفاء الراشدين لحديث العرباض بن سارية وفيه يقول صلى الله عليه وسلم فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواج  ولا ريب أن إجماع الأمة في أي عصر واجب الاتباع خصوصا العصر الأول قال تعالى: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً وممن حكى إجماع الأمة على ما كتب عثمان صاحب المقنع إذ يروي بإسناده إلى مصعب بن سعد قال: أدركت الناس حين شقق عثمان رضي الله عنه المصاحف فأعجبهم ذلك ولم يعبه أحد وكذلك يروي شارح العقيلة عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن عثمان أرسل إلى كل جند من أجناد المسلمين مصحفا وأمرهم أن يحرقوا كل مصحف يخالف الذي أرسل إليهم ولم يعرف أن أحدا خالف في رسم هذه المصاحف العثمانية وانعقاد الإجماع على تلك المصطلحات في رسم المصحف دليل على أنه لا يجوز العدول عنها إلى غيرها ويرحم الله الإمام الخراز إذ يقول:
وبـعـده جـرده الإمام ] في مصحف ليقتـدي الأنام
ولا يكون بعده اضطراب ] وكان فيما قد رأى صواب
وقصـة اختلافهم شهـيره ] كقصة اليـمامة العسـيره
فينبغي لأجل ذا أن  نقتفي ] مرسوم ما أصله في المصحف
ونقتدي بفـعله ومارأى  ] في جعـله لمن يخـط ملجأ

أقوال العلماء في التزام الرسم العثماني روى السخاوي بسنده أن مالكا رحمه الله سئل أرأيت من استكتب مصحفا أترى أن يكتب على ما استحدثه الناس من الهجاء اليوم فقال لا أرى ذلك ولكن يكتب على الكتبة الأولى قال السخاوي والذي ذهب إليه مالك هو الحق إذ فيه بقاء الحالة الأولى إلى أن تعلمها الطبقة الأخرى ولا شك أن هذا هو الأحرى بعد الأخرى إذ في خلاف ذلك تجهيل الناس بأولية ما في الطبقة الأولى وقال أبو عمرو الداني لا مخالف لمالك من علماء الأمة في ذلك وقال أبو عمرو الداني أيضا سئل مالك عن الحروف في القرآن مثل الواو والألف أترى أن يغير من المصحف إذا وجد فيه كذلك قال لا قال أبو عمرو يعني الألف والواو المزيدتين في الرسم المعدومتين في اللفظ نحو أولوا وقال الإمام أحمد بن حنبل تحرم مخالفة خط مصحف عثمان في واو أو ألف أو ياء أو غير ذلك وجاء في حواشي المنهج في فقه الشافعية ما نصه كلمة الربا تكتب بالواو والألف كما جاء في الرسم العثماني ولا تكتب في القرآن بالياء أو الألف لأن رسمه سنة متبعة وجاء في المحيط البرهاني في فقه الحنفية ما نصه إنه ينبغي ألا يكتب المصحف بغير الرسم العثماني وقال العلامة نظام الدين النيسابوري ما نصه وقال جماعة من الأئمة إن الواجب على القراء والعلماء وأهل الكتابة أن يتبعوا هذا الرسم في خط المصحف فإنه رسم زيد بن ثابت وكان أمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وكاتب وحيه وقال البيهقي في شعب الإيمان من كتب مصحفا ينبغي أن يحافظ على الهجاء الذي كتبوا به تلك المصاحف ولا يخالفهم فيه ولا يغير مما كتبوه شيئا فإنهم كانوا أكثر علما وأصدق قلبا ولسانا وأعظم أمانة فلا ينبغي أن نظن بأنفسنا استدراكا عليهم ا هـ ويمكن مناقشة هذا الرأي الأول بأن الأدلة التي ساقوها لا تدل على تحريم كتابة القرآن بغير هذا الرسم إذ ليس فيها زجر الإثم ووعيده ولا نهي الحرام وتهديده إنما قصاراها الدلالة على جواز الكتابة بالرسم العثماني ووجاهته ودقته وذلك محل اتفاق وتسليم الرأي الثاني أن رسم المصاحف اصطلاحي لا توقيفي وعليه فتجوز مخالفته وممن جنح إلى هذا الرأي ابن خلدون في مقدمته وممن تحمس له القاضي أبو بكر في الانتصار إذ يقول ما نصه وأما الكتابة فلم يفرض الله على الأمة فيها شيئا إذ لم يأخذ على كتاب القرآن وخطاط المصاحف رسما بعينه دون غيره أوجبه عليهم وترك ما عداه إذ وجوب ذلك لا يدرك إلا بالسمع والتوقيف وليس في نصوص الكتاب ولا مفهومه أن رسم القرآن وضبطه لا يجوز إلا على وجه مخصوص وحد محدود لا يجوز تجاوزه ولا في نص السنة ما يوجب ذلك ويدل عليه ولا في إجماع الأمة ما يوجب ذلك ولا دلت عليه القياسات الشرعية بل السنة دلت على جواز رسمه بأي وجه سهل لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر برسمه ولم يبين لهم وجها معينا ولا نهى أحدا عن كتابته ولذلك اختلفت خطوط المصاحف فمنهم من كان يكتب الكلمة على مخرج اللفظ ومنهم من كان يزيد وينقص لعلمه بأن ذلك اصطلاح وأن الناس لا يخفى عليهم الحال ولأجل هذا بعينه جاز أن يكتب بالحروف الكوفية والخط الأول وأن يجعل اللام على صورة الكاف وأن تعوج الألفات وأن يكتب على غير هذه الوجوه وجاز أن يكتب المصحف بالخط والهجاء القديمين وجاز أن يكتب بالخطوط والهجاء المحدثة وجاز أن يكتب بين ذلك وإذا كانت خطوط المصاحف وكثير من حروفها مختلفة متغايرة الصورة وكان الناس قد أجازوا ذلك وأجازوا أن يكتب كل واحد منهم بما هو عادته وما هو أسهل وأشهر وأولى من غير تأثيم ولا تناكر علم أنه لم يؤخذ في ذلك على الناس حد محدود مخصوص كما أخذ عليهم في القراءة والأذان والسبب في ذلك أن الخطوط إنما هي علامات ورسوم تجري مجرى الإشارات والعقود والرموز فكل رسم دال على الكلمة مفيد لوجه قراءتها تجب صحته وتصويب الكاتب به على أي صورة كانت وبالجملة فكل من ادعى أنه يجب على الناس رسم مخصوص وجب عليه أن يقيم الحجة على دعواه وأنى له ذلك اهـ بتلخيص

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

KEBIJAKAN PRIVASI

Mobile santri   01.    Aplikasi ini adalah mutlak milik “mobile santri” 02.    Pengembang berhak memberi iklan pada konten aplikasi kecu...